| موسوعـه الأمراض وطرق المكافحة والوقاية | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Alaa المشرفة العامة
عدد الرسائل : 1229 العمر : 34 المزاج : حدي مشـتااقة حق الـ غووغ تاريخ التسجيل : 04/02/2008
| موضوع: موسوعـه الأمراض وطرق المكافحة والوقاية الأربعاء يونيو 25, 2008 10:45 pm | |
| قوة شلوونكم اليوم وانا اتصفح بالمواقع لقيت موسوعه وايد حلوة فيها كل مرض وشنو سببه وعلاجه وإلخ .. حبيت تستفيدون عشان يكون عندكم خبره
والله يبعد عنا وعنكم الأمراض . .
تفضلوا
: : :
فقر الدم
فقر الدم هو عبارة عن حالة لا تكون فيها خلايا الدم الحمراء سليمة بما فيه الكفاية لتتمكن من نقل الأكسيجين المناسب للأنسجة ، وهذا ما يولد شعوراً بالإرهاق. حين تشتد حالة فقر الدم ، قد تؤثر على قدرة الشخص على القيام بمهامه اليومية ، فقد يشعر أنه متعب ولا يستطيع أن يعمل أو يلعب. بالرغم من أن فقر الدم غالباً ما يكون قابلاً للعلاج ، ولكن خلايا الدم الحمراء قد تحتاج ما بين عدة أسابيع وشهور لتعود إلى وضعها الطبيعي، ويجب الاستفسار من الطبيب عما يتوقعه من العلاج.
هناك عدة أنواع من فقر الدم، ولكل نوع سببه الخاص. قد ينجم فقر الدم عن نقص في الحديد أو الفيتامينات ، أو عن فقدان الدم أو عن مرض مزمن أو عن أي تشوه أو مرض سواء أكان وراثياً أو مكتسباً. كما قد يظهر فقر الدم من جراء تناول دواء ما وقد يكون مؤقتاً أو مزمناً، ويتراوح بين الخفيف والمزمن.
بالرغم من أن فقر الدم هو مرض شائع ، لكنه قد يشكل أحياناً مشكلة تستوجب التشخيص والعلاج نظراً لمسبباته المتعددة. في حال الشك بالإصابة بفقر الدم ، لا بد من الخضوع إلى التشخيص وتلقي العلاج المناسب. وقد يكون فقر الدم مؤشراً لأمراض عدة ، وإذا ترك بلا علاج ، قد يولد مضاعفات كعدم انتظام نبضات القلب.
يتراوح علاج فقر الدم بين تناول الفيتامينات وكبسولات الحديد وبين الخضوع إلى إجراءات طبية جدية.
إن العارض الرئيسي لمعظم أنواع فقر الدم هو الإرهاق ، ولكن إشارات فقر الدم وأعراضه تشتمل عامة على ما يلي
الضعف شحوب البشرة بما في ذلك زيادة في شحوب لون الشفاه واللثة الزهري وباطن الجفنين ومهد الأظافر وقبضة اليد تسارع في نبض القلب عند بذل أدنى مجهود ضيق في النفس عند بذل أدنى مجهود دوار في الرأس سرعة الإثارة (عند الأطفال المصابين بفقر الدم) تنميل أو شعور بالبرودة في اليدين أو القدمين بداية، قد يكون فقر الدم خفيفاً بحيث لا تتم ملاحظته ولكن الإشارات والأعراض تزداد مع تقدم المرض. وعند الشعور بإرهاق لا يتم تفسيره أو بأية أعراض أخرى توحي بفقر الدم، لا بد من استشارة الطبيب.
الأسباب المؤدية للمرض وعوامل الخطر
يؤدي الدم عدة وظائف جوهرية بما في ذلك نقل الأكسيجين إلى كافة أنحاء الجسد، ويشتمل على سائل يسمى البلازما، يطفو عليه ثلاثة أنواع من خلايا الدم ألا وهي خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح. تكافح الخلايا البيضاء الالتهاب فيما تساعد الصفائح الدم على التخثر عند حدوث جرح في حين أن خلايا الدم الحمراء وهي الأكثر وفرة، فتمنح الدم لونه الأحمر، كما إنها تحمل الأكسيجين من الرئتين عبر مجرى الدم وتنقله إلى الدماغ وإلى باقي أعضاء الجسد وأنسجته. وليؤدي وظائفه، يحتاج الجسد إلى دم مفعم بالأكسيجين ليمنحه الطاقة ويمنح البشرة وهجها الصحي.
تحتوي خلايا الدم الحمراء على الخضاب أو الهيموغلوبين وهو بروتين أحمر اللون غني بالحديد، يمكن خلايا الدم الحمراء من نقل الأكسيجين من الرئتين إلى كافة أجزاء الجسد. إن معظم خلايا الدم بما فيها الحمراء تتوالد بانتظام في نخاع العظم وهو عبارة عن مادة إسفنجية حمراء تتواجد في تجاويف الكثير من العظام الكبيرة. وكي يتوالد الخضاب وخلايا الدم الحمراء، يحتاج الجسد إلى الحديد والفيتامينات من الطعام الذي يتناوله الإنسان.
وفقر الدم عبارة عن حالة ينخفض فيها عدد كريات الدم الحمراء أو الخضاب عن معدله الطبيعي . حين يصاب شخص بفقر الدم فإن ذلك يعني تراجع في مقدرة الجسد على إنتاج كريات الدم الحمراء السليمة أو أنه يفقد الكثير منها أو أنه يتلفها بسرعة كبيرة قبل أن تحل أخرى مكانها. وكنتيجة لذلك ، ينخفض عدد كريات الدم الحمراء التي تحمل الأكسيجين إلى الأنسجة وبالتالي تتولد حالة إرهاق. وتشتمل أنواع فقر الدم الشائعة ومسبباتها على الآتي:
فقر الدم الناجم عن نقص الحديد: قد ينجم فقر الدم عن نقص الحديد في الجسم ، حيث يحتاج نخاع العظم إلى الحديد لإنتاج الخضاب. وبدون الكمية المناسبة من هذا الحديد ، لن يتمكن الجسد من إنتاج الخضاب بما يكفي خلايا الدم الحمراء ، فينتج عن ذلك فقر الدم. تتم إعادة تدوير الحديد من خلايا الدم الحمراء القديمة لذا فالدم يحتوي على الحديد ، وإذا فقد الدم ، فقد الحديد. والمرأة التي تفقد كميات كبيرة من الدم أثناء الدورة الشهرية معرضة أكثر من غيرها للإصابة بفقر الدم. أما فقدان الدم المزمن والبطيء من مصدر ما في الجسد، كتقرح ما أو سليلة في القولون أو حتى سرطان القولون، فقد يؤدي إلى فقدان الحديد وبالتالي إلى فقر دم.
كما إن الجسد يكتسب الحديد من الأطعمة التي يتناولها الإنسان، فقد يظهر فقر الدم نتيجة لاتباع نظام غذائي فقير بالحديد أو نتيجة لعدم القدرة على امتصاص الحديد الموجود في الأطعمة بسبب خلل ما في الأمعاء أو نتيجة لإجراء جراحة فيها. بالنسبة إلى النساء الحوامل، قد يستنفذ الجنين أثناء نموه كل مخزون الحديد الموجود في جسد والدته وبالتالي تصاب هذه الأم بفقر دم.
فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامين: فضلاً عن الحديد، يحتاج الجسد إلى حمض الفوليك وإلى الفيتامين ب12 لإنتاج عدد كاف من كريات الدم الحمراء السليمة. وإذا ما افتقد النظام الغذائي إلى هاتين المادتين أو إلى أي مغذيات أخرى، يتراجع إنتاج كريات الدم الحمراء. وكل من يعاني خللاً في الأمعاء يحول دون امتصاص المغذيات معرض للإصابة بهذا النوع من فقر الدم. وبعض الناس لا يتمكن من امتصاص الفيتامين ب12 لأسباب عدة ، فتتطور لديهم حالة فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامين ب12 (فقر الدم الوبيل - pernicious anemia). وتنضوي أنواع فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامين تحت لواء فقر الدم الضخم الأرومات megaloblastic anemias حيث ينتج نخاع العظم كريات دم حمراء كبيرة وغير طبيعية (أرومات ضخمة - megaloblasts). وقد تعود حالات فقر الدم الناتجة عن نقص الفيتامين إلى تناول بعض الأدوية.
فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة: هناك بعض الأمراض المزمنة الإيدز (السيدا) والسرطان وداء الكبد والمرحلة الأخيرة من قصور الكلى، قد تتعارض مع إنتاج كريات الدم الحمراء ما يولد حالة من فقر الدم المزمن. ويعتبر قصور الكلى سبباً مهماً لفقر الدم، فالكلى تفرز هرموناً يسمى معزز تكون الحمر erythropoietin (إيريثروبيوتين) يحفز نخاع العظم لإنتاج كريات الدم الحمراء. وقد يولد النقص في كمية معزز تكون الحمر الذي ينجم عن قصور الكلى أو عن العلاج الكيميائي، نقصاً في كريات الدم الحمراء.
فقر دم اللاتنسجي aplastic anemia: إنه فقر دم يهدد الحياة وينجم عن تراجع في قدرة نخاع العظم على إنتاج ثلاثة أنواع من خلايا الدم وهي خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح. وقد تؤدي عدوى خطيرة كالتهاب الكبد أو التعرض إلى مواد كيميائية سامة أو بعض الأدوية إلى ظهور فقر الدم اللاتنسجي. فقر الدم الإنحلالي hemolytic anemias: يتطور هذا النوع حين تتلف خلايا الدم الحمراء بسرعة تزيد عن سرعة تبديلها من قبل نخاع العظم. وقد تؤدي بعض أمراض الدم إلى تزايد تلف خلايا الدم الحمراء، أما خلل المناعة الذاتية فقد يجعل الجسم ينتج أجسام مضادة لكريات الدم الحمراء تتلفها في وقت مبكر، وهناك بعض الأدوية التي تستعمل لمعالجة الالتهابات قد تؤذي خلايا الدم الحمراء. وقد يولد فقر الدم الإنحلالي اصفراراً في البشرة وتضخماً في الطحال. فقر الدم المنجلي Sickle cell anemia: إنه نوع وراثي وخطير من فقر الدم وهو يصيب السود بشكل خاص وينجم عن شكل مشوه للخضاب مما يجبر خلايا الدم الحمراء على اتخاذ شكل هلالي غير طبيعي. وتموت هذه الخلايا الحمراء ذات الشكل غير الطبيعي في وقت مبكر مولدة نقصاً مزمناً في خلايا الدم الحمراء. كما إن خلايا الدم الحمراء المنجلية الشكل قد تحول دون تدفق الدم عبر الأوعية الدموية الصغيرة في الجسد ما يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى غالباً ما تكون مؤلمة.
أنواع أخرى من فقر الدم: هناك أنواع أخرى نادرة من فقر الدم، ينجم العديد منها عن وجود خضاب مشوه. كل شخص سواء أكان صغيراً أم متقدماً في السن، ويتبع نظاماً غذائياً لا يشتمل على كميات كبيرة من الحديد والفيتامينات هو معرض للإصابة بفقر الدم، فالجسد يحتاج إلى الحديد والفيتامينات لينتج خلايا دم حمراء بما فيه الكفاية. والإصابة بخلل في الأمعاء كمرض كروهن Crohn's أو المرض الجوفي celiac disease الذي يحول دون امتصاص المغذيات في الأمعاء الدقيقة قد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.
عامة ، تتعرض المرأة لخطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد بنسبة أكبر من الرجل ، وذلك لأنها تفقد الدم ومعه الحديد كل شهر . وبدون تناول ما يعوض الحديد ، يظهر فقر الدم الناجم عن نقص الحديد لدى المرأة الحامل وذلك لأن مخزونها من الحديد يجب أن يلبي حجم الدم المتزايد بسبب الحمل ولكونها باتت مصدر الخضاب للجنين الذي ينمو في أحشائها.
إذا كان الشخص مصاباً بسرطان أو بقصور في الكبد أو الكلى أو بأي مرض مزمن آخر، يكون عرضة للإصابة بمرض فقر الدم المزمن، وقد يولد ذلك نقصاً في كمية خلايا الدم الحمراء.
أما فقدان الدم البطيء والمزمن من تقرح ما أو من مصدر آخر في الجسد قد يستنفد مخزون الجسد من الحديد مما يولد فقر دم ناتج عن نقص في الحديد. الإصابة ببعض الأمراض المعدية وأمراض الدم واضطرابات الجهاز المناعي والتعرض إلى المواد الكيميائية وتناول بعض الأدوية قد يؤثر على إنتاج خلايا الدم الحمراء ويولد فقر دم. إذا كان هناك ثمة من يعاني في أسرتك من فقر الدم، فقد تكون معرضاً بدورك للإصابة بهذا المرض
المعالجة يرتبط علاج فقر الدم بالسبب فقر الدم الناجم عن نقص الحديد: يتم علاج هذا النوع من فقر الدم عبر تناول المزيد من الحديد لعدة شهور أو أكثر ، وإذا كان سبب نقص الحديد يعود إلى فقدان الدم وليس إلى الدورة الشهرية ، لا بد من معرفة مصدر النزيف وإيقافه، وقد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية.
فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامين: يتم علاج فقر الدم الوبيل من خلال استخدام حقن الفيتامين ب12، وغالباً ما يستمر ذلك طوال الحياة ، أما علاج فقر الدم الناجم عن نقص حمض الفوليك فيتم عبر تناول جرعات إضافية من حمض الفوليك.
فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة: ليس هناك علاج محدد لهذا النوع من فقر الدم ، وفي هذه الحالة ، يركز الأطباء على معالجة المرض المزمن. ولكن ، إذا اشتدت الأعراض ، فلا بد من حقن معزز تكون الحمر الإصطناعي synthetic erythropoietin فهو هرمون تفرزه الكلى عادة وحقنه سيحفز إفراز كريات الدم الحمراء وسيخفف من الإرهاق.
فقر الدم اللاتنسجي: قد يشتمل علاج هذا النوع الخطير من فقر الدم على عمليات نقل دم لزيادة نسبة كريات الدم الحمراء ، وقد تبرز الحاجة إلى عملية زرع نخاع العظم إن كان نخاع العظم في الجسم مصاباً أو غير قادر على إنتاج خلايا دم سليمة. وبما أن فقر الدم اللاتنسجي يسبب كذلك تراجعاً في عدد خلايا الدم البيضاء التي تكافح المرض ، فقد يحتاج الجسم كذلك إلى أدوية للوقاية من العدوى أو معالجتها.
فقر الدم الإنحلالي: إن التحكم بفقر الدم الإنحلالي يستلزم تفادي تناول الأدوية المشتبه بها ومعالجة العدوى ذات الصلة، وتناول أدوية تعيق أداء الجهاز المناعي، مما قد يؤثر سلباً على كريات الدم الحمراء. إذا نتج عن الحالة تضخم في الطحال ، قد تبرز الحاجة إلى استئصاله ، وهو عبارة عن عضو صغير تحت القفص الصدري على الجانب الأيسر، وهو ينقي ويخزن كريات الدم الحمراء المشوهة. وقد يتضخم الطحال حين تتشوه كريات الدم الحمراء ويظهر فقر الدم الإنحلالي.
فقر الدم المنجلي: قد يشتمل علاج فقر الدم هذا الذي لا يمكن الشفاء منه عبر التحكم بالأكسيجين وتناول أدوية تخفف الألم إضافة إلى سوائل عبر الفم وداخل الأوردة لتخفيف الألم وتفادي المضاعفات. كما يشيع اللجوء إلى عمليات نقل الدم وإلى تناول المضادات الحيوية.وفي بعض الحالات، قد تمثل عملية زرع نخاع العظم علاجاً ناجعاً ، كما يمكن تناول الدواء المضاد للسرطان Hydroxyrurea لمعالجة فقر الدم المنجلي عند الراشدين. خلال العلاج ، يمكن القضاء على عدة حالات من فقر الدم ، ولا بد من اختفاء فقر الدم الناجم عن نقص الحديد ما إن يتم إعادة تخزين الحديد مجدداً وما إن يتوقف النزيف من أي مصدر كان في الجسم. أما فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامينات فغالباً ما يعالج وبنجاح عبر تناول المزيد من الفيتامينات. ولكن فقر الدم الوبيل يعاود مجدداً إذا ما توقف حقن الفيتامين ب12. إذا تعذر الشفاء ، يمكن السيطرة على فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة وعلى فقر الدم اللاتنسجي والإنحلالي. وفقر الدم الإنحلالي وغيره من الأنواع الوراثية لا يمكن شفاؤها ولكن يمكن التخفيف من الأعراض عبر تناول العلاج.
أسئلة تتردد على مسامعنا
كيف يؤدي العلاج الكيميائي إلى ظهور فقر دم؟
إن الأدوية التي يتم تناولها لعلاج السرطان تعمل على مهاجمة الخلايا السرطانية وإتلافها ، وتختلف هذه الخلايا عن غيرها من الخلايا الموجودة في الجسم في كونها تتكاثر وتنمو بسرعة أكبر، والعلاج الكيميائي يستهدف جميع الخلايا التي تنمو بسرعة.
ولكن هناك خلايا طبيعية أخرى تنمو بسرعة في الجسم كخلايا فروة الرأس وخلايا العظام (خلايا نخاع العظام أو خلايا الدم). ولسوء الحظ ، بما أن العلاج الكيميائي يعمل على إتلاف الخلايا السرطانية في الجسم ، فمن شأنه كذلك أن يؤثر على الخلايا الأخرى سيما كريات الدم الحمراء. وهكذا يظهر فقر الدم ، فالعلاج الكيميائي يهاجم كريات الدم الحمراء ويوقف في الواقع عملية نمو الخلايا التي تتمركز في العمق داخل العظام.
عندئذ، يتراجع عدد كريات الدم الحمراء التي تجري في الدم أكثر فأكثر وبالتالي تتراجع كمية الأكسيجين التي تتوفر للرئتين والأعضاء الأخرى أكثر فأكثر ويتولد شعور بالإرهاق وبالتعب. وفي نهاية المطاف، إذا تم إهمال الأمر، يبقى عدد كريات الدم الحمراء منخفضاً وبالتالي يظهر فقر الدم.
يتبع
عدل سابقا من قبل Alaa في الأربعاء يونيو 25, 2008 10:58 pm عدل 3 مرات | |
|
| |
Alaa المشرفة العامة
عدد الرسائل : 1229 العمر : 34 المزاج : حدي مشـتااقة حق الـ غووغ تاريخ التسجيل : 04/02/2008
| موضوع: رد: موسوعـه الأمراض وطرق المكافحة والوقاية الأربعاء يونيو 25, 2008 10:46 pm | |
| الكلسترول
ماهو الكوليسترول ارتفاع دهون الدم
يمكن تقسيم دهون الدم إلى نوعين رئيسيين 1. الشحوم الثلاثية 2. الكوليسترول الشحوم الثلاثية لها مصدران 1. مصدر خارجي: يأتي عن طريق الغذاء 2. مصدر داخلي: حيث تصنع الشحوم الثلاثية في الكبد
كذلك للكوليسترول مصدران 1. مصدر داخلي: حيث يتم تصنيع الكولسترول في الكبد و يزود هذا المصدر الجسم بحوالي 800 ملغ/اليوم 2. مصدر خارجي: أي الكولسترول الوارد من الغذاء, الأغذية الغنية بالكولسترول هي: الشحوم الحيوانية و مشتقات الألبان و صفار البيض و سواقط الذبيحة, و يمثل هذا الجزء حوالي 200/اليوم في راتب غذائي نظامي
في نفس الوقت يمكن تقسيم الكولسترول إلى قسمين رئيسيين 1. الكولسترول الحميد "hdl": و هذا النوع يساعد على تخليص الجسم من الشحوم و يوجد عند النساء بنسبة أعلى من الرجال
2. الكولسترول الخبيث "ldl":
و هذا النوع يساعد على نقل الشحوم إلى خلايا الجسم و هو المتهم الرئيسي في حصول المضاعفات الناتجة عن ارتفاع شحوم الدم و خاصة أمراض الشرايين • يجب فحص مستوى شحوم الدم عند كل الأشخاص الذين أعمارهم 20 سنة فما فوق, حيث يجب أن يكون المريض صائماً عند إجراء الفحص, و في حالة كون الفحص طبيعي يجب إعادته كل 5 سنوات
يتبع
عدل سابقا من قبل Alaa في الأربعاء يونيو 25, 2008 11:06 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
Alaa المشرفة العامة
عدد الرسائل : 1229 العمر : 34 المزاج : حدي مشـتااقة حق الـ غووغ تاريخ التسجيل : 04/02/2008
| موضوع: رد: موسوعـه الأمراض وطرق المكافحة والوقاية الأربعاء يونيو 25, 2008 11:04 pm | |
| التهاب الكبد
ما هو التهاب الكبد الوبائي A؟ التهاب الكبدa هو مرض ينجم عن فيروس يصيب الكبد. يشفى معظم الناس منه تلقائياً دون أي عقابيل. ما الفرق بين التهاب الكبدa وغيره من التهابات الكبد؟ يوجد نوعين آخرين هما التهاب الكبد B أو C. بعكس التهاب الكبد A، قد يؤدي التهاب الكبد B أو C إلى التشمع الكبدي، القصور الكبدي، سرطان الكبد أو الوفاة. كما يؤديان إلى إيقاف قدرة الجسم على مقاومة باقي الأمراض .
كيف يمكن الإصابة بالعدوى؟
فيروس التهاب الكبد A ينتقل عن طريق الطعام أو الشراب الملوث بالفيروس. في حين أن التهاب الكبدb ينتقل عن طريق الجماع مع شخص مصاب، أو استعمال إبر ملوثة، أو التماس المباشر مع دم ملوث، و قد ينتقل من الأم إلى الجنين.
ما هي أعراض التهاب الكبدa؟
معظم الأشخاص المصابون بالتهاب الكبد A لا يشكون من أي أعراض تذكر، أو قد تظهر عندهم أعراض لا نوعية تشبه أعراض الانفلونزا. أما عندما تظهر الأعراض الوصفية فهي تتجلى بما يلي: بول غامق، براز فاتح اللون، ألم معدي، يرقان (اصفرار الجلد)، وقد يصاب المريض أحياناً بإسهال أو إمساك، مع غثيان ونقص شهية للطعام شديدين، ووهن عام وسوء التغذية. تستمر الأعراض حتى الشهر وعادةً ما تزول دون أن تترك أي أثر. ومن الجدير بالذكر أن الأشخاص المصابين بهذا المرض دون ظهور أية أعراض قادرون على عدوى غيرهم عندما يقومون بتحضير الطعام لهم. ولهذا السبب ينتشر هذا المرض بشكل وبائي، والكثير من الأشخاص يصابون به دون أن يدركون ذلك ويستمرون بمتابعة حياتهم اليومية والتي قد تتضمن تحضير الطعام لغيرهم مما يسبب العدوى.
كيف يمكنني أن أحمي نفسي من التهاب الكبد A؟
1-بأخذ اللقاح المضاد لالتهاب الكبد A، وهو أمر ضروري جداً عند كل الأشخاص الذين يعانون من إصابات كبدية، مثل التهاب الكبد B أو تشمع الكبد، لأنهم معرضون للإصابة بالشكل الصاعق من التهاب الكبد Aوالذي قد يكون في بعض الأحيان مميتا، في حين أن الأشخاص العاديين الغير مصابين بأي مشكلة كبدية عادة ما يشفون من التهاب الكبدa دون أية عقابيل لذلك ينصح هؤلاء باللقاح لحمايتهم من أعراضه المزعجة وليس لكونه مرضاً خطيراً. 2-من الضروري الاهتمام بالنظافة بشكل عام، ومحاولة تجنب تناول الأطعمة التي قد تكون ملوثة ( عملياً أي طعام محضر خارج المنزل من قبل شخص قد يكون مصاباً بهذا المرض، ما لم يتعرض الطعام لحرارة عالية لفترة مناسبة بعد التحضير).
كيف يعالج هذا المرض ؟
لا يحتاج هذا المرض لأية معالجة نوعية إذ يشفى تلقائيا، و إنما نعالج الأعراض التي يصاب بها المريض، نستعمل مضادات الغثيان عند وجود غثيان، ونعالج بمضادات التشنج ومضادات الحموضة عند وجود ألم معدي، مع تناول كمية كبيرة من السوائل لمنع التجفاف. في الماضي كان يدعى المرضى المصابون بهذا المرض إلى حمية غنية بالسكريات والفيتامينات وفقيرة بالدسم، وقد وجد مؤخرا أن مريض التهاب الكبد A يمكن أن يتناول أي حمية (أي طعام) دون أن يؤثر ذلك سلباً أو إيجابا على شفاء المرض.
يتبع
| |
|
| |
Alaa المشرفة العامة
عدد الرسائل : 1229 العمر : 34 المزاج : حدي مشـتااقة حق الـ غووغ تاريخ التسجيل : 04/02/2008
| موضوع: رد: موسوعـه الأمراض وطرق المكافحة والوقاية الأربعاء يونيو 25, 2008 11:08 pm | |
| بسسسسسسسسس تعبببببببببت بعدين أحط لكم الباجي | |
|
| |
البرتقالة عضو ذهبي
عدد الرسائل : 539 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 17/04/2008
| موضوع: رد: موسوعـه الأمراض وطرق المكافحة والوقاية الأربعاء يونيو 25, 2008 11:10 pm | |
| يعطيج الف عافية على هذا الجهد | |
|
| |
Alaa المشرفة العامة
عدد الرسائل : 1229 العمر : 34 المزاج : حدي مشـتااقة حق الـ غووغ تاريخ التسجيل : 04/02/2008
| موضوع: رد: موسوعـه الأمراض وطرق المكافحة والوقاية الأربعاء يونيو 25, 2008 11:13 pm | |
| الله يعافيــج ويخليج ويكفيج شر الأمراض برتقالة نورتي موضوعي بمرورج | |
|
| |
AMSA المشرفة العامة
عدد الرسائل : 1481 العمر : 34 المزاج : حالياً المزاج مقفّل تاريخ التسجيل : 04/02/2008
| |
| |
Alaa المشرفة العامة
عدد الرسائل : 1229 العمر : 34 المزاج : حدي مشـتااقة حق الـ غووغ تاريخ التسجيل : 04/02/2008
| موضوع: رد: موسوعـه الأمراض وطرق المكافحة والوقاية الخميس يونيو 26, 2008 12:55 am | |
| اقرييه شوراج | |
|
| |
The Greatest Banota المشرفة العامة
عدد الرسائل : 1392 العمر : 34 المزاج : ودي اسافر ودي اطلع ودي اهاجر تاريخ التسجيل : 07/02/2008
| |
| |
Alaa المشرفة العامة
عدد الرسائل : 1229 العمر : 34 المزاج : حدي مشـتااقة حق الـ غووغ تاريخ التسجيل : 04/02/2008
| |
| |
| موسوعـه الأمراض وطرق المكافحة والوقاية | |
|